يا أيتها النفس المطمأنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي لقد علمنا هذه الصبيحة بانتقال الفنانة الكبيرة دمي بنت آبه إلى الرفيق الأعلى انتقال يؤكد كسابقيه أن كل نفس ذائقة الموت ونحن في هذه اللحظات الحزينة نعزي أنفسنا و نعزي أسرة الفقيدة كما نعزي الأسرة الثقافية عموما بمناسبة فقد هذا الرمز الكبير...نعم رمز كبير نحتته المرحومة بنفسها في تاريخ هذا المجتمع ,توقيع مميز ارتقى بصاحبته إلى لائحة عظماء هذه الأمة,نعم لقد دخلت ديمي إلى نادي عظماء البيظان الذين يتحدث عنهم الجميع ,الذين وقع كل منهم صفحة ما في اختصاص ما من تاريخ هذا الشعب , أهيه أمللي لقد قربت يا ديمي الفن من الناس البسطاء أمثالي لقد غنيت لهم معهم و من اجلهم,أيوه لقد كنت عظيمة ف...
ي تعاملك مع الغير من أهل الفن منا و من غيرنا نبيلة مع العامة من الناس (بشاهدة الجميع و في حياتك لئلا يكون ذلك ضمن شكر الموتى).لكن قبل ان نواريك التراب هل لا أوضحت لنا من أمرك ما لم يتسنى التحقق منه للمعجبين بك من أمثالي.
1 أصحيح انك رفضت التفرغ للموسيقى الشرقية مقابل إقامة عمل (تسيل اللعاب) دائمة في مصر أم الفن و الدنيا و انك أجبت أصحاب العرض بان د يمي ملك للبيظان , و أن لهم الأسبقية في حنجرتها التي ؟
2 أصحيح أن ملك المغرب الراحل أراد لك جناحا في بلاطه و رفضت مفضلة حاجتك الحياتية إلى جو بسيط وخالي من البروتوكولات تماما كأجواء تكانت, أجواء تنصتين فيها لمن يحكي للقنفذ رحلة , وتغنين فيها لمن يسبك من شعر البيظان قافا سلسا يترنح على أوتار آردين طائب ؟
3 أصحيح أنهم لم يكرموك في حياتك و لم يقبلوا من يكرمك لانهم يفهمون في الفن و الفن لا يكرم إلا من مات ؟أم أنهم ناكرون للدور الكبير الذي لعبتيه في تقريب الفن من الناس أيام كانوا هم يبعدون الناس بهمزات من الجن عن الفن؟
4 لماذا سيدتي وأنا ابن المدينة اصرع حال سماعي صوتك يشدو تاري تيشلاط ؟ ولم لا ألبث فائقا إلا قدر تطييبك لآردين, لتعيدي صرعي و أنت في الطريق إلى المجاري ؟.لماذا جمعت في جعبتك البيظان من موريتانيا الجزائر المغرب الصحراء مالي النيجر؟ أ لتقتليننا بصوتك القادم من أعماق الرشيد؟ ألا ليتك آثرت علينا قليلا سيدتي و تركت منا رداد أخبار ليروي للأجيال القادمة فعلتك فينا يا ابنت سيداتي. اعذريني يا صاحبة الجلالة فأنت تمزقين أحشائي عندما تصدحين في رائعتك ( في الجماهير)منشدة :تارة أبصر الحياة و أخرى ------ البس الصمت في ضمير اللياليوها أنت تلبسين الصمت سيدتي تاركة ورائك حمل شاحنة أو أكثر من التراث الموسيقي الراقي الذي نرجوا من السلطات المختصة في البلد جمعه و الحفاظ عليه ليستفيد منه من لم يعاصرك يا صاحبة الجلالة ..ملكة الموسيقى البيظانية.
رحمك الله و انعم عليك بفسيح جنانه.
محمد الفتح ولد عبد الودود
المدير العام لرابطة الشباب للثقافة والفنون الأوجفتية
نقلا عن الزميل :
ي تعاملك مع الغير من أهل الفن منا و من غيرنا نبيلة مع العامة من الناس (بشاهدة الجميع و في حياتك لئلا يكون ذلك ضمن شكر الموتى).لكن قبل ان نواريك التراب هل لا أوضحت لنا من أمرك ما لم يتسنى التحقق منه للمعجبين بك من أمثالي.
1 أصحيح انك رفضت التفرغ للموسيقى الشرقية مقابل إقامة عمل (تسيل اللعاب) دائمة في مصر أم الفن و الدنيا و انك أجبت أصحاب العرض بان د يمي ملك للبيظان , و أن لهم الأسبقية في حنجرتها التي ؟
2 أصحيح أن ملك المغرب الراحل أراد لك جناحا في بلاطه و رفضت مفضلة حاجتك الحياتية إلى جو بسيط وخالي من البروتوكولات تماما كأجواء تكانت, أجواء تنصتين فيها لمن يحكي للقنفذ رحلة , وتغنين فيها لمن يسبك من شعر البيظان قافا سلسا يترنح على أوتار آردين طائب ؟
3 أصحيح أنهم لم يكرموك في حياتك و لم يقبلوا من يكرمك لانهم يفهمون في الفن و الفن لا يكرم إلا من مات ؟أم أنهم ناكرون للدور الكبير الذي لعبتيه في تقريب الفن من الناس أيام كانوا هم يبعدون الناس بهمزات من الجن عن الفن؟
4 لماذا سيدتي وأنا ابن المدينة اصرع حال سماعي صوتك يشدو تاري تيشلاط ؟ ولم لا ألبث فائقا إلا قدر تطييبك لآردين, لتعيدي صرعي و أنت في الطريق إلى المجاري ؟.لماذا جمعت في جعبتك البيظان من موريتانيا الجزائر المغرب الصحراء مالي النيجر؟ أ لتقتليننا بصوتك القادم من أعماق الرشيد؟ ألا ليتك آثرت علينا قليلا سيدتي و تركت منا رداد أخبار ليروي للأجيال القادمة فعلتك فينا يا ابنت سيداتي. اعذريني يا صاحبة الجلالة فأنت تمزقين أحشائي عندما تصدحين في رائعتك ( في الجماهير)منشدة :تارة أبصر الحياة و أخرى ------ البس الصمت في ضمير اللياليوها أنت تلبسين الصمت سيدتي تاركة ورائك حمل شاحنة أو أكثر من التراث الموسيقي الراقي الذي نرجوا من السلطات المختصة في البلد جمعه و الحفاظ عليه ليستفيد منه من لم يعاصرك يا صاحبة الجلالة ..ملكة الموسيقى البيظانية.
رحمك الله و انعم عليك بفسيح جنانه.
محمد الفتح ولد عبد الودود
المدير العام لرابطة الشباب للثقافة والفنون الأوجفتية
نقلا عن الزميل :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق