بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وآله وصحبه أجمعين، ومن
تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. آمين
أيها
السادة والسيدات ..
أيها
الجمع الكريم ..
نشكركم بداية على تلبيتكم لدعوتنا، وحضوركم لهذا
النشاط الثقافي ...
أيها الحضور الكريم .. لقد كانت رابطتنا دائما
حريصة كل الحرص على الاحتفاء بالإبداع، والثقافة، والإنتاج المعرفي بشتى أصنافه،
وأنواعه، وفي هذا الإطار تحديدا تندرج هذه الأمسية الشعرية، التي شرفتمونا بحضوركم
لفعالياتها ..
ولا شك أنكم تدركون أهمية الثقافة، والشعر ودورهما
في الحفاظ على الهوية، وعلى الخصوصية المميزة للشخصية الموريتانية خصوصا، والشخصية
العربية عموما، فنحن أمة البيان، والبديع، ولغتنا العربية هي لغة ثرية وناصعة
وجميلة، ولذا كان لها الشرف العظيم بأن نزل بها القرءان، وكانت بها الأحاديث
النبوية ..
أيها السادة .. لقد أصدر الشاعر دداه ولد الهادي
ديوانا شعريا ، يستحق الاشادة والتنويه، وبرغم تواضع الإمكانيات، وقلة المصادر
آلينا على أنفسنا أن ننظم هذا النشاط تكريما للشاعر دداه ..هذا بالإضافة إلى
تكريمات أخرى لشخصيات ثقتفية وتراثية ناضلت كثيرا من أجل أوجفت سنقوم بها إنشاء الله
وبالمناسبة فإننا نشكر قلة القلة الذين هم في
الأساس من وقف معنا، وساندنا..
ومن هذا المنبر الثقافي ندعو الشباب بكل أطيافه
إلى الاتحاد في جمعية واحدة ، وإلى التقرب من المعرفة، والعلوم، فبالثقافة وحدها
تنتشر القيم، والأخلاق والفضائل، وتتلاشى قوى الظلام، ويقوى الوئام والانسجام
الوطنيين، وتحارب الجريمة، ويعم السلام، فالبدار البدار إلى عوالم المعرفة،
وفضاءات التنوع الثقافي، الغني بالوحدة والاتحاد.
ولنبدأ على بركة الله فعاليات هذه الأمسية ...
الرئيس محمد الفتح ولد عبد الودود