السبت، 10 نوفمبر 2012

وكشض .....مستقبل واعد



بقلم : عبد الله لعناية


تشهد قرية وكشضه التابعة لمقاطعة اوجفت تطورا ملحوظا  منذ عدة  سنوات سواء على المستوى الثقافي او البنى التحتية ويعود هذا التطور الملحوظ الى انتباه رجال اعمالها وشبابها الى وضعيتها واهتمامهم  المتزايد بامورها بل ان الامر تطور الى ان بداوا يفكرون بتعميم اهتمامهم للمقاطعة باسرها بدءا بالقريات التي تجاور القرية وامتدادا الى مركز المقاطعة –اوجفت.
محظرة شمس الدين:
التغيير المثير للانتباه والاهم الذي شهدته القرية كانت محظرة شمس الدين والتي اسسها وينفق عليها ويسد حاجيتها رجل الاعمال ابن القرية البار   عالى ولد محمد ولد لخويم هذه المحظرة  التي صارت وجهة جميع ساكنة القرية  نساء ورجالا واطفالا لا بل صارت ايضا وجهة اطفال ونساء القرى المجاورة والتي وجدوا فيها منبعا للعلم ليتزودوا به لاخراهم ولينفعهم بدنياهم.
مع افتتاح هذه المحظرة  بدا الاطفال يهتمون بالقراءة والكتابة وحفظ القران وتجويده اناء الليل واطراف النهار اصوات عذبة تتلوا كلام رب العباد  مسابقات قرانية وجوائز للفائزين ووعود جزيلة لخريجي المحظرة بالتسجيل في الجامعات المناسبة ليواصلوا التفقه في دين الله وللحصول على شهادات عليا تضمن مستقبلهم الوظيفي كل هذه الوعود  قطعها رجل الاعمال المذكور على نفسه . رجل الاعمال  عالي ولد محمد ولد لخويم اعتبر ان مقاطعة اوجفت باسرها شهدت خلال الفترة الماضية نوعا من القطيعة مع ماضيها حيث يقول بان المقاطعة عرفت قديما بارض العلم والعلماء وابناءها عرفوا بالجد في طلب العلم الا ان  حقبة من الزمن مرت على المقاطعة اهمل اهلها  العلم والتعلم سواء عن قصد  اوكانوا  مجبورين اجبرتهم الظروف المعيشية على ذلك واضاف ان من  بين الاسباب التي جعلته يفكر في تاسيس المحظرة هو رغبته في  الاجر عند الله ثم رغبته في ان تظل المقاطعة ارضا للعلم والعلماء ورغبته في ان يتعلم ابناءها. يذكر ان المحظرة المذكورة  مع نجاح فرعها الرئيسي في وكشض واداء لمهامه تم افتتاح فرع اخر في مركز المقاطعة .

أوجفت وأطار في عمق التراث الإنساني

أوجفت وأطار في عمق التراث الإنساني د. دداه محمد الأمين الهادي دأبت موريتانيا على تنظيم مهرجانات سنوية باسم المدن الأثرية، و...