بقلم محمد يحيى عبد الودود
عدد كبير من الموريتانيين يجدون عملا خلال موسم قطف التمور يتيح لهم دخلا إضافيا من وجبات الإفطار الشعبية
يعتبر رمضان شهر استهلاك التمور بامتياز في موريتانيا، ذلك أن التمر هو أول ما يتناوله الصائم في وجبة الإفطار، وهذا جعل الموريتانيين يفرحون بتزامن موسم التمور أوالكيطنة هذا العام مع شهر رمضان وهو أمر نادرا ما يحدث. هذا التزامن فتح فرصا اقتصادية كبيرة أمام العاطلين عن العمل من فئة الشباب.
كانت موريتانيا تعتمد على التمور المعلبة التي تستوردها من تونس والمغرب والمملكة العربية السعودية، إلا أن موسم الكيطنة الذي يصادف شهر رمضان هذا العام ضاعف الطلب على التمور، ما أدى إلى خلق فرص عمل جديدة للموريتانيين خلال الشهر الكريم.
امبارك ولد محمد، أحد الشباب الذين يعيشون فى مناطق الواحات والذين استفادوا كثيرا من موسم الكيطنة هذا العام قال لمغاربية “لقد استفدت كغيري من الشباب فى المناطق الريفية من موسم الكيطنة لهذا العام، حيث بدأت العمل في تجارة التمور قبل أسابيع..أنقل التمور من الواحات في الشمال إلى العاصمة نواكشوط لبيعها هناك”.