السبت، 8 يونيو 2013

السياحة في موريتانيا


يستعين سكان البادية في موريتانيا بقصاصي الأثر في حالة ضياع  شخص أو اختفاء أشياء ثمينة أو ضياع البهائم أو سرقتها، في حين تستعين بهم الشرطة لمتابعة آثار أقدام مرتكبي الجرائم والمطلوبين أمنياً الذين يختبئون في الصحراء.
ويحظى قصاصو الأثر بمكانة مميزة في المجتمع البدوي، بسبب نجاحهم في العثور على التائهين في الصحراء، حيث يدفع عشق البوادي والخروج في رحلات صيد الموريتانيين إلى التغلغل في عمق الصحراء، فيفقد بعضهم طريق العودة، وهنا تبرز أهمية قصاصي الأثر الذين ينجحون في العثور على التائهين وهم في الرمق الأخير فاقدو الوعي من شدة الجوع والعطش.
وينسج الموريتانيون قصصاً كثيرة وحكايات غريبة، بعضها حقيقي والآخر من نسج خيال البدو، الذين أثر فيهم قصاص الأثر، فنسبوا إليه الكثيرة من المواهب الخارقة والحكايات الأسطورية.

أوجفت وأطار في عمق التراث الإنساني

أوجفت وأطار في عمق التراث الإنساني د. دداه محمد الأمين الهادي دأبت موريتانيا على تنظيم مهرجانات سنوية باسم المدن الأثرية، و...