كم خلد ذكر أسماء رجال عظماء ، بقيت ذكراهم خالدة في حافظة الزمان .....
وكم طمس النسيان أسماء رجال ـ على جلالة قدرهم ــ لم تحفر الذاكرة لهم صورا مشرقة في سجل التاريخ
وهكذا فالرجال إثنان : رجل ولد وعاش ومات ومات معه ذكره ، ورجل ولد ليعيش عظيما بالفطرة مخلدا في ذاكرة الأجيال ، يتجدد ويحيى بمروثه عبر الطبقات والعصور . وهذا الصنف الأخير من الرجال هو الذي يشكل بذاته جوهر الحجر الكريم في عقد التراث والحضارة البشرية وتنعدم من حوله حيثيات الزمان والمكان فيتجاوز حدود المكان ، فيتجاوز حدود المكان والزمان ليصبح قدوة ومثالا يقتدي به غيره أيا كان وأينما كان في صياغة منظومة القيم والعادات التي تنبني عليها ثقافته .
ولابد لنا ونحن في صدد دراسة جوانب شخصية من هذا القبيل هي شخصية العلاماء الأوجفتيين التي تتوالى واليوم نحن رابطة الشباب للثقافة والفنون الأوجفتية ننفرد بتدوين تاريخ هؤلاء العلماء الأوجفتيين ، إذ سبقنا لذالك المأرخ والصحفي السني عبداوه في كتابه ( طبقات الإمامات السبع )
لذا نود كل من لديه معلومة عن أحد علمائنا فل يتكرم ويرسلها لنا على العنوان التالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق