أأ وجفت يكفيك فخرا جزيــل قـديـما يــظـل رفــيق الأمــــــــــــل
وقوفك صامدة في وجــــــوه الـنــصارى بـيـض كـذا وأســـــــــل
وما أنت طول الزمان لهــــم على حــيـن لانت شـعـوب الـــــدول
فحسبك مجدا تليدا يجـــــــــد لـكـونـك مهـدا لســيـد البطــــــــــــل
من أختار سبلا تؤدى الخلود وهـب لـيـحـمي ديـنـا أجـــــــــــــــل
ترافقه زمرة من أبــــــــــــاه هــوى للجهاد كنجــل المقـــــــــــــل
ولا يرهبون العدو متــــــــى لقوه يذيــقـــوه كأس الوجــــــــــــــل
وساروا بسير حثيث إلــــــى تجكجة مــقر الكفــر الأذـــــــــــــــل
تحصن ثم محاط بجنــــــــــد يطيعــونه قال وإن فعـــــــــــــــــــل
فجاء الأباة إلى حـصـنـــــــه وتكـبــيرهـم قد يدك الجـبـــــــــــــل
وبعد قليل تهامى الرصــاص فــضاء فــــضاء الربا والـظـلــــــــل
هوى كبلان قتيلا ومـــــن را م إسعـافــــه ذاك شـــيء أجــــــــــل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق