هو العلام المتكلم محمد أحمد ولد عبد الرحيم ولد الإمام ، ولد في أوجفت سنة 1350 هـ نشأ وترعرع في بيت علم وورع حيث كان والده رابع قاض من أسرته في أوجفت مما حدا به إلى الاهتمام بتحصيل العلم وحث الركاب في سبيله وهو لا يزال صغيرا فقد حفظ القرآن على والده وهو في السن العاشرة ، ثم أرسله والده الذي كان مشغولا بمهمة القضاء وهموم الناس إلى العلامة محمد عبد الله ولد إبراهيم أخليل فأخذ عنه رسم الطالب عبد الله والتجويد .
ولما كان التغريب لا بد منه شد الرحال فنزل في محظرة أحمد ولد عبد القادر ولد أبات القلقمي حيث أخذ عنه عبيد ربه وألفية مالك ، ثم أنتقل إلى محظرة العلامة محمد المصطفى ولد يحظيه القناني فدرس عليه رسالة إبن أبي زيد القيرواني ومتن مختصر أخليل .
ثم ترك هذه المحظرة وقصد محظرة العلامة أباه ولد محمد الأمين اللمتوني فأخذ عنه خاتمة التصوف لمحمد اليدالي
ولما كان التغريب لا بد منه شد الرحال فنزل في محظرة أحمد ولد عبد القادر ولد أبات القلقمي حيث أخذ عنه عبيد ربه وألفية مالك ، ثم أنتقل إلى محظرة العلامة محمد المصطفى ولد يحظيه القناني فدرس عليه رسالة إبن أبي زيد القيرواني ومتن مختصر أخليل .
ثم ترك هذه المحظرة وقصد محظرة العلامة أباه ولد محمد الأمين اللمتوني فأخذ عنه خاتمة التصوف لمحمد اليدالي
والسلم وطرة خديجة بنت أحمد ولد العاقل ، ثم التحق بمحظرة أعمر ولد محم بوبه الجكني فراجع عليه نصيحة أحمد زيدان ودرس طرة ولد بون والنجوم الطوالع على الدرر اللوامع ، وختم عليه القرآن قراءة وكتابة فأجازه قراءة وكتابة فأجازه قراءة ورسما
وفي خضم هذه المسيرة الحافلة أضطر محمد أحمد ظروف عائلية إلى قطع رحلة التحصيل والعودة للإقامة في أوجفت .
وفي سنة 1969م تقلد مهنة القضاء وظل قاضيا إلى أن تقاعد سنة 1989م حيث جلس للتدريس في محظرة مسجد أوجفت القديم وبدأ يؤلف في مختلف العلوم بلغت مؤلفاته نيفا وأربعين لكن الموت قطع الطريق على هذا السيل الجارف من العطاء السخي ، حيث توفي رحمه الله سنة 1340 هـ
وفي سنة 1969م تقلد مهنة القضاء وظل قاضيا إلى أن تقاعد سنة 1989م حيث جلس للتدريس في محظرة مسجد أوجفت القديم وبدأ يؤلف في مختلف العلوم بلغت مؤلفاته نيفا وأربعين لكن الموت قطع الطريق على هذا السيل الجارف من العطاء السخي ، حيث توفي رحمه الله سنة 1340 هـ
ثم رثاه بعض من الشعراء الأوجفتيين من بينهم الصحفي السني عبداوه
واحسرتي هل إلى لقياك من سبل
واحسرتي هل إلى لقياك من سبل
أم أن وعدك لي ضرب من الهزل
إن الوفاء بوعد الحر مكرمة
إن الوفاء بوعد الحر مكرمة
والخلف للحر جرح غير مندمل
خير العطية ما كانت معجلة
خير العطية ما كانت معجلة
وأكرم الناس من يعطي على عجل
أو تذكؤي من خصال كان يحفظها
أو تذكؤي من خصال كان يحفظها
في " أوجفى " كالوفي والصدق في السبل
محمد أحمد الذي لفرقته وقع
محمد أحمد الذي لفرقته وقع
على قطر ذا الإسلام كالجبل
آه لأوجف مما قد دهاه وآ
آه لأوجف مما قد دهاه وآ
ثم آه لذات الفقر والعلل
رحم الله فقيهنا وعالمنا محمد أحمد ولد الامام رحمة واسعة وأدخله فسيح جنانه ..... آمـــــــــــــــــــيـــن ... آمــيــــــن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق