الشاعر دداه محمد الأمين الهادي
أوجفت.. هذا
المعنــــــــى شفه الأسف
لاقى من
الشجـو في جوف الدجــى شجنا
هلا استراح..-
وأيــــــــام الصبا ذهبت
يا يم أحجية
الأمـــــــــــــواه ما صنعت
أضنى
النــــــــــوى ألق الأشعار أكتبها
نادمت
فيــــــــــــــــك صدى أيام عزتنا
ألوية النصر
قامـــــــــــــت منك طالعة
حداء قافلة
التحريـــــــــــــــــــر سيره
ومن هنا انتصب
التاريــــــــخ مزدهيا
وآنس القوم
وصــــــــــــــل جد متسع
كانت حضارتهم
بالعلـــــــــــم مشرقة
أود أنقشها
وشمــــــــــــــــــــا بقافية
يا نرجس النزق
المندس فـــــي جملي
لابد في لغة
الضــــــــــاد الفسيحة من
أو أن هذا
المــــــــــدى في صمته لغة
بلــــــــــــــــى،
فكل ربا أوجفت واقفة
وتسهر
الراسيــــــــات الصم حارسة
أوجفت ..ها أنا
من جب أتيت، وقــــد
وردت من قبل بيت
الساهرين فمـــــا
ويل
الخلــــــــي إذا هب الصبا فصبا
بؤس التغرب
أضنــــــــاه، وهيج ما
أوجست في النفس
يــوما خيفة سلفت
إذ كان ما كان من
مـــــــاض أصارعه
جفت به الروح من
أنـــــــــدائها أسفا
أوجفت.. من
نخــــــلات الروح باسقة
أظنني
مستحقــــــــــــا، ثم إن جنحت
|
في سيل
أشـــــــواقه البطحاء تنجرف
وهاله البعد..
طول العمـــــــــــر يكتنف
وما
تطــــــــــاول هم المرء ينصرف-؟
يداك
بــــــــــــي كان شيئا ليس يقترف
تهفو
إليـــــــــــــك، فلا تلوي، ولا تقف
تسامق الفجر
فيــــــــــه.. زانه الشرف
من عترة
القــــــوم؛ نعم الأهل والسلف
جمع الجحاجيـــــــــح
في أجواء تختلف
واغتيل من
دأبــــــــــه التعبيد والصلف
أطل من حيث
ينـــــــــأى الليل والسدف
بكل ما قرر
الإســــــــــــــــــــلام تتصف
تمجد الشرف
المحفــــــــــــوظ إذ تصف
لا غرو إن رام وصفا
شاعــــــــــر ثقف
شعر يطوف بهذا
الربــــــــــــع، يزدلف
مذ قام أوجفت
قامــــــــــــت فيه تعتكف
تفتر عن
شفـــــــــــــــة بالفضل تعترف
مسار عز جموح
ليــــــــــــــس ينحرف
وردت منبع
أجدادي، ومـــــــــــــا ألفوا
شعرت إلا
ودمـــــــــــــــع العين ينذرف
بخافق ماج في
التحنـــــــــــــان يرتجف
يلقاه ورد
القوافــــــــــــي، وهي تقتطف
القلب
فيهــــــــــــــــا حزين متعب دنف
لم يبق
يانعــــــــــــــة يرنو لها الرهف
فلم يؤثر
بهـــــــــــــا طرف، ولا طرف
أريد
مخضــــــــــــرة؛ وسنى بها وطف
بــــــــي
السفينة..ما جاءت بي الصدف
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق