من المقرر أن ينظم المركز
الثقافي المغربي بالتعاون مع رابطة الشباب
للثقافة والفنون – أمسية شعرية للشاعر
الكبير/ الكاتب/ الدكتور: دداه محمد الأمين الهادي،
وذلك يوم الإثنين 16 مارس
2015 على تمام الساعة الخامسة والنصف مساء -17:30 في قاعة المركز الثقافي المغربي
سيقدم من خلالهم الشاعر قراءات
شعرية في ديوانه، الصادر عن اتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين 2013، "قبسات
قدسية". كما ستكون هناك تكريمات لبعض من الشعراء الأوجفتيين
وتنشط رابطة الشباب للثقافة
والفنون في هذا الموضوع، حيث تحرص دائما على توجيه بوصلة الثقافة إلى الشعراء الشباب، وفي هذا السياق كانت قد طلبت الرابطة من المركز تنظيم الأمسية المذكورة.
والفنون في هذا الموضوع، حيث تحرص دائما على توجيه بوصلة الثقافة إلى الشعراء الشباب، وفي هذا السياق كانت قد طلبت الرابطة من المركز تنظيم الأمسية المذكورة.
وكانت
المواقع الإلكترونية على اختلافها نشرت خبرا عن صدور الديوان جاء فيه: "صدر
مؤخرا عن اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين ديوان "قبسات قدسية" للشاعر دداه ولد الهادي، والذي يعد سابقة على المستوى القبلي، ويحتوي الكتاب
على ما يناهز المائة وخمسين قصيدة ومقطوعة، بعضها تجاوز التسعين بيتا، وبعضها من
الخمسة أبيات، وفيها كافة بحور الشعر الخليلية، وزيادة بحر من عند الشاعر اسمه
"وافري"، وبعض القصائد الحرة، وشعر التفعيلة، والشعر السردي، والقصيدة
النثرية.
ويعد
الديوان رائعا بكافة المقاييس، وقد أجرى صاحبه برامج ومقابلات في هذا الصدد، أحدها
في برنامج "من وحي القلم" مع الشاعر جاكيتي سك في التلفزة الوطنية،
ومقابلة أخرى في برنامج "سمر القوافي" مع المقدم سيد محمد ولد أحمد سالم
في راديو كوبني، وكانت راديو مراكش الجهوية في المغرب قد قابلت الشاعر في برنامج
"عشرة عشرين" على هامش جوائز دولية حصل عليها في المغرب، محتلا المركز
الأول، كما وصل لدور السبعين في مسابقة أمير الشعراء في الإمارات العربية المتحدة. لينتهي المطاف إلى تتويجه من
طرف رابطة الشباب للثقافة والفنون وتكريمه في المتحف الوطني
ويعتبر
ديوان ولد الهادي، المعروف بدداه محمد الأمين الهادي أيضا توليفة في الإبداع
والجمال، فالديوان يمر عبر بوابة المشاعر في كل جوانب الحياة، فلا يختص بغرض عن
آخر، فالابتهال حاضر فيه، والمديح النبوي، وقضايا الأمة، والغزل والنسيب، والرثاء،
وبكاء الأطلال، والفخر، والحماسة، والنزعة القصصية، والقضايا اليومية والإنسانية،
والتهكم والسخرية ... إلخ ....
وكان
إصدار هذا الديوان عملية قيصرية طويلة، إذ مر بالكثير من محاولات النشر باءت
بالفشل إما بسبب قلة مؤسسات النشر الوطنية، أو بسبب غلاء أسعار النشر، وقلة اهتمام
الموريتانيين بالنشر عموما، وعدم الشفافية التي تطبع تعامل الجهات المهتمة بالنشر
مع المؤلفين، حيث تعتمد البعد القبلي والمعرفي الضيق".
كونوا في الموعد الساعة : 17:30 مساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق