هو العالم الفقيه محمد بن السني بن محمد بن عبد الر حمن بن مالك بن محمد بن أمغر الشمسدي(ت 1409 هجرى 1989 م) .
ولد بأوجفت في أواخر العقد الثالث من القرن الرابع عشر الهجري من أبوين كريمين أنجبتهما أسرة ذات علم وورع وزهد وصلاح .
تربى في بيت جده الناسك الزاهد صاحب المكارم محمد بن أمغر فتولى رعايته ولما بلغ سِنَّ المكتب أرسله إلى الأستاذ أحمد بن محمد لحظانه فدرس عليه بعض المتون الأولية الخاصة بالمبتدئين ومع أ ن المصادر المكتوبة, لا تسعفنا بتفاصيل رحلته العلمية فإننا
نستخلص من وثائقه الموجودة بمكتبته أنه تتلمذ على كل من :
أعمر بن محم بوبه
. صدفه بن ديه
. محمدالخضر بن مايابى
. أحمد بن عبد القادر بن أبات
كمااستفاد من مطالعته المكثفة في مكتبات شيوخ المحاظر الآتية أسماؤهم :
. الحاج بن فحف
. محمد عبد الله بن الامام
. محمد يحي بن الشيخ الحسين
. أحمد بن عبد الودود
كان محمد محبا للعلم حريصا عليه ولذلك بلغ مبلغ الرجال وهو يسعى فى طلبه متنقلا بين المحاضر تارة و متجولا بين رفوف المكتبات تارة أخرى .
ولما تصدر للتدريس رُتًب قاضيا متنقلا فى منطقة اركَيبه من طرف حميمه الشيخ محمد أحمد بن الشيخ الغزواني وبعد استقلال البلاد طلبت منه الحكومة الموريتانية تولي القضاء مقابل مرتب مغر فرفض ذلك رفضا باتا احتياطا لدينه وحفظا لورعه .
أماعن تلامذته فنذكر منهم تمثيلا لاحصرا :
- محمد أحمد بن الغزواني ( الشيخ المتصوف الغظفي المعروف )
- الأستاذ محمد الأمين بن عبد الجليل
- سعدنا بن أحمد بن عبدالودود(قاضي وإمام المسجد العتيق في مقاطعة انبيكه)
- محمد بن محمد محمود بن محمد سلطان (تفرغ لطلب العلم واستفاد من تتلمذه على الشيخ بداه)
- عبد الرحيم بن عبد الجليل(إمام وخطيب وشيخ محظرة جامع الإجابة بعرفات)
- محمد بن محمدالأمين بن عبد الله
- محمد بن التار بن الغزواني
- محمد محمود بن غالي
- محمد بن سيدأحمد بن اماه
- محمد محمود بن اسبيبد
وقد تميز أسلوبه في تحرير الرسائل والفتاوى بمراعاة المبالغة في تحسين أول الكتاب طبقا لقاعدة البلاغيين المعروفة والتي أشار إليها عبد الله بن الحاج احماه الله في نظمه للنقاية بقوله:
وينبغي تــأنق في الابتدا بما يلائم المقام المجتدى
وفى التخلص بأن يلائما في الانتقال ما يكون رائما
والمنتهى وحلية الكلام بــــــــراعة المطلع والختام
ومن ذلك قوله فى مقدمة الفتوى التى أجاب بها سؤالا حول الاقتداء بالمبتدع في الصلاة : ( الحمد الله رب العالمين , والصلاة والسلام على سيد المرسلين القائل "لينتهين أقوام عن ودعهم الجُمعات أو ليختمن الله على قلو بهم وليكونن من الغافلين " والقائل "من ترك الجمعة ثلاثا من غير عذر ولاعلة طبع الله على قلبه بطابع النفاق"
أمابعد, فقد وصلني كتابك أيها الأخ أعني الداه بن سيد محمد بن محمد الامام الذى تسأل فيه عن حكم الاقتداء بإمام تجاني في الجمعة وغيرها .....).
مُدح صاحب الترجمة مع صديقه الشيخ محمد أحمد بن الغزواني بهذه المقطوعة الشعرية :
غدا الركبُ من أرض السواحل بالمنى لقد بائتْ الأعداءُ بالذُّلَّ والخنى
غدا الركبُ لا يثني على الزور عطفه وما هو إلا الحق أسْنى منَ السَّنى
فإن شئتَ ركبا من بيان ومـــنطق وعلم وآدابــــــــ وخُلق تجد هنا
وإن شئتَ ركبا من أقطاب أجلــــــة أوالحرب إن توقد هم النار والفنا
فحاشاهُ من شيخ لبيب وحاذق عن النقص لايعزى إليه ومادنا
وقاضيهِ نجْلُ السُّنِّ بالسُّنة اعتنى وبالعلم والأخلاق والشرع ذو استغنا
يصفه بعض أفراد عشيرته فى مراسلاتهم له ب: ( حضرة بقية السلف وأستاذ الخلف لا زال بالعلم معروفا وبالفضل موصوفا).
وقد حلُّاه شيخه العلامة أعمر بن محم بوبه بقوله فيه:(كان محمد بن السني على رأس النجباء في محظرتي وحاز من الإكبار فيها ونهاية الإعتبار وحظ المقدار مالم أعرفه من قبل في أي طالب آخر ).
توفي ابن السني با نواكشوط وخلف مكتبة غنية بالكتب الفقهية واللغوية المخطوطة والمطبوعة , وإلى تاريخ وفاته هو ورفيقه المتصوف محمد أحمد بن الغزواني يشير تلميذه الأستاذ محمد الأمين ولد محمد أحمد بن عبد الجليل بقوله :
بِعد "شَاتِوٍ"فعَز الخلــــفِ
بنجْل الغزواني ونجل الخلف
غاب عنا ب"عَجٍِِ "كان فى سًفرْ وبجوار عرفــــــــــاتِ استقرْ
وشيخنا العالمُ نجل السـّـني "أَبُ" من بعــد دون مَين
"بَافٍ" من السنين حين سئلا عن عمره وعـــــازيا للفضلا
وفى نفس الإطار يقول الأديب الشيخ عبد الله بن سحنون:
اطلبـــــــت الله الواحد الاحد الرب الكوني
ترحــــــــم محـمد محمل الســــــــــــــــــــــني
وارحم محند احمد ول الغزوان يــــــــــــوني
السَّخي لمشــــيَّد أركان الدّين امبـــــــــــــن
رحمه الله وأدخله فسيح جنانه
نقلا عن موقع مقاطعة أوجفت
ولد بأوجفت في أواخر العقد الثالث من القرن الرابع عشر الهجري من أبوين كريمين أنجبتهما أسرة ذات علم وورع وزهد وصلاح .
تربى في بيت جده الناسك الزاهد صاحب المكارم محمد بن أمغر فتولى رعايته ولما بلغ سِنَّ المكتب أرسله إلى الأستاذ أحمد بن محمد لحظانه فدرس عليه بعض المتون الأولية الخاصة بالمبتدئين ومع أ ن المصادر المكتوبة, لا تسعفنا بتفاصيل رحلته العلمية فإننا
نستخلص من وثائقه الموجودة بمكتبته أنه تتلمذ على كل من :
أعمر بن محم بوبه
. صدفه بن ديه
. محمدالخضر بن مايابى
. أحمد بن عبد القادر بن أبات
كمااستفاد من مطالعته المكثفة في مكتبات شيوخ المحاظر الآتية أسماؤهم :
. الحاج بن فحف
. محمد عبد الله بن الامام
. محمد يحي بن الشيخ الحسين
. أحمد بن عبد الودود
كان محمد محبا للعلم حريصا عليه ولذلك بلغ مبلغ الرجال وهو يسعى فى طلبه متنقلا بين المحاضر تارة و متجولا بين رفوف المكتبات تارة أخرى .
ولما تصدر للتدريس رُتًب قاضيا متنقلا فى منطقة اركَيبه من طرف حميمه الشيخ محمد أحمد بن الشيخ الغزواني وبعد استقلال البلاد طلبت منه الحكومة الموريتانية تولي القضاء مقابل مرتب مغر فرفض ذلك رفضا باتا احتياطا لدينه وحفظا لورعه .
أماعن تلامذته فنذكر منهم تمثيلا لاحصرا :
- محمد أحمد بن الغزواني ( الشيخ المتصوف الغظفي المعروف )
- الأستاذ محمد الأمين بن عبد الجليل
- سعدنا بن أحمد بن عبدالودود(قاضي وإمام المسجد العتيق في مقاطعة انبيكه)
- محمد بن محمد محمود بن محمد سلطان (تفرغ لطلب العلم واستفاد من تتلمذه على الشيخ بداه)
- عبد الرحيم بن عبد الجليل(إمام وخطيب وشيخ محظرة جامع الإجابة بعرفات)
- محمد بن محمدالأمين بن عبد الله
- محمد بن التار بن الغزواني
- محمد محمود بن غالي
- محمد بن سيدأحمد بن اماه
- محمد محمود بن اسبيبد
وقد تميز أسلوبه في تحرير الرسائل والفتاوى بمراعاة المبالغة في تحسين أول الكتاب طبقا لقاعدة البلاغيين المعروفة والتي أشار إليها عبد الله بن الحاج احماه الله في نظمه للنقاية بقوله:
وينبغي تــأنق في الابتدا بما يلائم المقام المجتدى
وفى التخلص بأن يلائما في الانتقال ما يكون رائما
والمنتهى وحلية الكلام بــــــــراعة المطلع والختام
ومن ذلك قوله فى مقدمة الفتوى التى أجاب بها سؤالا حول الاقتداء بالمبتدع في الصلاة : ( الحمد الله رب العالمين , والصلاة والسلام على سيد المرسلين القائل "لينتهين أقوام عن ودعهم الجُمعات أو ليختمن الله على قلو بهم وليكونن من الغافلين " والقائل "من ترك الجمعة ثلاثا من غير عذر ولاعلة طبع الله على قلبه بطابع النفاق"
أمابعد, فقد وصلني كتابك أيها الأخ أعني الداه بن سيد محمد بن محمد الامام الذى تسأل فيه عن حكم الاقتداء بإمام تجاني في الجمعة وغيرها .....).
مُدح صاحب الترجمة مع صديقه الشيخ محمد أحمد بن الغزواني بهذه المقطوعة الشعرية :
غدا الركبُ من أرض السواحل بالمنى لقد بائتْ الأعداءُ بالذُّلَّ والخنى
غدا الركبُ لا يثني على الزور عطفه وما هو إلا الحق أسْنى منَ السَّنى
فإن شئتَ ركبا من بيان ومـــنطق وعلم وآدابــــــــ وخُلق تجد هنا
وإن شئتَ ركبا من أقطاب أجلــــــة أوالحرب إن توقد هم النار والفنا
فحاشاهُ من شيخ لبيب وحاذق عن النقص لايعزى إليه ومادنا
وقاضيهِ نجْلُ السُّنِّ بالسُّنة اعتنى وبالعلم والأخلاق والشرع ذو استغنا
يصفه بعض أفراد عشيرته فى مراسلاتهم له ب: ( حضرة بقية السلف وأستاذ الخلف لا زال بالعلم معروفا وبالفضل موصوفا).
وقد حلُّاه شيخه العلامة أعمر بن محم بوبه بقوله فيه:(كان محمد بن السني على رأس النجباء في محظرتي وحاز من الإكبار فيها ونهاية الإعتبار وحظ المقدار مالم أعرفه من قبل في أي طالب آخر ).
توفي ابن السني با نواكشوط وخلف مكتبة غنية بالكتب الفقهية واللغوية المخطوطة والمطبوعة , وإلى تاريخ وفاته هو ورفيقه المتصوف محمد أحمد بن الغزواني يشير تلميذه الأستاذ محمد الأمين ولد محمد أحمد بن عبد الجليل بقوله :
بِعد "شَاتِوٍ"فعَز الخلــــفِ
بنجْل الغزواني ونجل الخلف
غاب عنا ب"عَجٍِِ "كان فى سًفرْ وبجوار عرفــــــــــاتِ استقرْ
وشيخنا العالمُ نجل السـّـني "أَبُ" من بعــد دون مَين
"بَافٍ" من السنين حين سئلا عن عمره وعـــــازيا للفضلا
وفى نفس الإطار يقول الأديب الشيخ عبد الله بن سحنون:
اطلبـــــــت الله الواحد الاحد الرب الكوني
ترحــــــــم محـمد محمل الســــــــــــــــــــــني
وارحم محند احمد ول الغزوان يــــــــــــوني
السَّخي لمشــــيَّد أركان الدّين امبـــــــــــــن
رحمه الله وأدخله فسيح جنانه
نقلا عن موقع مقاطعة أوجفت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق